يلا يا عربى

نحن الشباب كل واحد منا يحلم أن يكون لديه المشروع الخاص به. هذا المشروع هو الذي يحقق له الحرية المالية هو تجسيد لطموحاته، أفكاره ورغباته. لكن الحال عكس ذلك تماما، فعندما نتخرج من الجامعة بشهادة الليسانس أو الماستر أو غيرها من الشهادات، أول شيء نقوم هو البحث عن وظيفة. هذه الوظيفة التي يشق علينا ايجادها وإن وجدنها فإننا نبقى مسجينا لها .   فلا نحن تحصلنا على أجر يمكننا من تحقيق أحلامنا وطموحتنا كالبدء في مشروع أو التفكير في الزواج ولا نحن تحصلنا على فرصة تمكننا من الاستثمار الأمثل لإمكانياتنا في هذا السن الذهبي. أما بالنسبة للمتزوج فهو العمل في وظيفة لا تحقق له ما يصبوا اليه. فتراه شقيا مع السعي لتوفير المتطلبات الأساسية لأسرته ولعل من أصعب هذه المتطلبات السكن. هذا السكن الذي يعتبر مجرد حلم بعيد  ; صعب المنال يلوح في الأفق بينما السبيل إليه غير واضح وجلي. فالسؤال المطروح ما العمل؟ لحسن الحظ مازال هنالك من يبحث ويرغب في الاستثمار في شباب أمتنا العربية الإسلامية بهدف النهوض والارتقاء بدولنا اقتصاديا وفكريا كي نواكب الأمم المتقدمة. هنا نقدم لشباب ونقصد بالشباب الذي لم يصل الى 60 عام...